لم يعلن السيد القائد هذا الموقف من فائض قوة أو رغبة في الحرب ؛بل لأنه يدرك والواقع يشهد أيضا بأن غزة تخنق وتجوع من جديد ولم يتحرك ولن يتحرك أحد ، وبأن الصهيوني ومن خلفه الأمريكي يريدون أن يتنصلوا من الاتفاق ويصبوا الويلات على أبناء غزة من جديد ولا من مجيب وليس هناك اي موقف عملي يذكر للعرب يوقف ذلك .
فكان لزاماً القيام بالمسؤولية الدينية والانسانية والأخلاقية والدخول في ما لا بد منه ، فإن نفذوا الاتفاق ورفعوا الحصار وإلا فعلى الله الاتكال وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
هدف المعادلة والمهلة التي أعلنها السيد القائد بخصوص غزة ورفع الحصار عنها هو عدم عودة تلك المأساة -التي لا مثيل لها في العالم- من جديد ودفع شبح المجاعة عن أبناء غزة .
المعادلة والمهلة هدفها الالتزم بالاتفاق من أجل عدم عودة الحرب من جديد .
عدم التحرك الآن يعني عودة الحرب حتماً.